تشجيع هيئة الطيران المدني السعودي على السماح للسيدات بالعمل كطيارين و مضيفات جويات

عالم الطيران | مايو 21, 2018
Saudi aviation authority

ناشدت الدكتورة إقبال درندري عضو مجلس الشورى السعودي هيئة الطيران المدني السعودي وشركات الطيران السعودية بتشجيع عمل المرأة السعودية في وظائف قطاع الطيران كطيارين وطيارين مساعدين و مضيفات جويات.

وأضافت الدكتورة إقبال قائلة أن تمكين المرأة السعودية في عالم المال والأعمال يشكل جزء هام من رؤية المملكة 2030، وطالبت بزيادة فرص العمل المتاحة أمام المرأة السعودية وحصولها على فرص عادلة جنباً إلى جنب مع الرجل، وذلك لزيادة دورها ومساهمتها في الاقتصاد الوطني.

وقالت درندري أنه في الآونة الأخيرة تمت إتاحة فرص عمل عديدة للسعوديات في مجال الطيران، فقد أصبحت المرأة تعمل في وظائف المراقبة الجوية وكذلك الوظائف التشغيلية والإدارية وتعد هذه الخطوة جيدة، ولكن شركات الطيران تقدم رجلاً وتؤخر أخرى حين يتعلق الأمر بوظيفة طيار أو مضيفة جوية.

وأضافت أن العديد من السعوديات قد تخصصن في دراسة الطيران والعلوم المختلفة المتعلقة بمجال الطيران، والعديد منهن حاصلات على رخصة كابتن طيار ومساعد طيار ولكن لا يستطعن العمل بها في المملكة.

لقد أثبتت المرأة السعودية جدارتها في مجال الطيران، وقد رأينا سيدات سعوديات يقدن طائرات خارج المملكة، وقد حان الوقت أن تأخذ هيئة الطيران المدني المبادرة، فالمرأة السعودية تستحق الحصول على فرصة عمل في بلادها، ويمكن حتى أن تبدأ الهيئة في إتاحة الفرصة للسيدات في الرحلات الداخلية.

وقالت أيضاً أن توظيف سيدات غير سعوديات في هذه الوظائف من قبل شركات الطيران و رفض توظيف السعوديات غير عادل إطلاقاً. قالت الدكتورة إقبال: “لا أدري إذا كان هذا بسبب الخوف أو عدم الثقة أو بسبب تفسير متشدد للدين، ولكن حرمان النساء من هذه الوظائف بداعي حمايتهم لا يحدث في أي مكان آخر في العالم. إذا كانت المرأة مؤهلة للوظيفة ومستعدة لها فلماذا نحرمها منها؟”

وأضافت أن النساء في جميع أنحاء العالم يعملن في مجال الطيران، بما فيهم النساء المسلمات والمتحفظات، والمرأة السعودية ليست أقل كفاءة بأي حال من الأحوال.

“إتاحة الفرصة للمرأة أن تقود طائرة أو تعمل في مجال الضيافة الجوية سوف يحقق حلم العديد من السيدات السعوديات بالعمل في وظيفة كابتن طيار أو مضيفة جوية. التمسك بالدين والتقاليد لا يتعارض أبداً ولن يتعارض في أي يوم من الأيام مع العمل المشرف وخدمة الوطن. لقد حان الوقت أن نسمع كابتن طيار جوهرة أو المضيفة الجوية موضي تتمنى لنا رحلة سعيدة.”


المزيد عن